نكبة غرب بارا ومليشيا آل دقلو د.حسن محمد صالح

*قتل مواطنين وحرق قراهم في ريفي غرب بارا قري النوم الشرقية والغربية وحلة حامد هو عمل منظم من قبل مليشيا التمرد وداعميها من الدول والحكومات التي استمرأت قتل السودانيين وتهجيرهم من أرضهم.
*انه عمل مدبر مهما حاول جنود المليشيا من أبناء المنطقة تلبيس الجريمة لشفشافين أو جنوبيين وقد بلغ الاستهبال والتمثيل أن يتوعد الدعامي الجنجويدي أخاه الشفشاف الجنجويدي بالويل والثبور وعظائم الأمور ذرا لرمادهم في عيون أهل الضحايا وسائر المواطنين.
*ما يتلفظ به متمردون لتبرير قتل الناس العزل لعب على الدقون كما أمسك المتمرد شارون بلحية الشهيد من أهالي ود النورة بولاية الجزيرة.
*الشفشافة هم القوة الصلبة في الدعم السريع وهي القوة التي تنفذ كل مهام المليشيا وتوفر الدعم اللوجستي من السيارات والتموين من المسروقات ولهم نصيب فقط مما ينهبون من سلاح ومتاع بعد أن تستلم قيادة الدعم السريع ما تم نهبه.
*إذا كان الشفشافة هم قوة غير المليشيا فمن أين يحصلون على العربات المسلحة والتشوين , وان كان من اعتدى على الأهالي في غرب بارا هم من قبيلة النوير (جنوب السودان) ألم تكن مليشيا التمرد هي التي أتت بهم شأنهم شأن المرتزقة الذين قدموا من غرب أفريقيا وشرقها وشمالها ومن كولومبيا في امريكا اللاتينية بتعاقدات مالية للحرب في السودان تقوم بدفعها دولة الإمارات العربية المتحدة.
*ما حدث في النوم الشرقية والغربية وحلة حمد لا يختلف عن الذي قامت به المليشيا في معسكر زمزم بالفاشر أو في الجنينة أو الهلالية بالجزيرة وود النوره والتكينة والخرطوم وصالحة بأم درمان والنهود والخوي وهي جرائم ممنهجة تحمل بصمات مليشيا آل دقلو ولها أهداف مركبة ترمي المليشيا من خلالها إلى تهجير المواطنين وتجريف المجتمعات على طريقة الأرض المحروقة و وفي حالة قرى غرب بارا الهدف هو حصار مدينة الأبيض تمهيدا لاسقاطها.
*ردة الفعل الغاضبة على قتل 341 مواطن في غرب بارا وام قرفة ضرورية وقد جاءت العديد من بيانات الشجب والادانة لهذه الجرائم ضد الإنسانية فقد أصدر منبر دار الريح مدار بيان شجب وإدانة لمليشيا التمرد المجرمة علي قتل المواطنين وحرق قراهم في غرب بارا وأصدرت منظمات أخرى بيانات وتصريحات تستنكر الجرم الذي وقع في شمال كردفان وغربها من مليشيا التمرد .
*لا يوجد خيار أمام أهل كردفان عامة غير إعلان الجهاد وحمل السلاح و المقاومة الشعبية والاستنفار للقضاء على المليشيا الإرهابية بإرادة الشعب السوداني المسلح والمقاوم للعدوان الخارجي المستمر دون توقف والمتعدد الأشكال والأنماط والمصمم على قتل أبناء الشعب السوداني والقضاء على كل سبل الحياة الإنسانية,أما المنظمات الإنسانية العالمية فهي بعيدة كل البعد عن الحفاظ على حياة المدنيين أو القصاص لهم فقد صارت المنظمات الدولية رديفا للسياسة الدولية الداعمة للعدوان ضد الشعب السوداني.
نقلا عن “أصداء سودانية”