انتصار جعفر المال والسلاح.. سيدا الموقف !!

ضرب مليشيا آل دقلو الإرهابية لمستشفى الضمان بمدينة الأبيض حاضزة ولاية شمال كردفان وبعض الأعيان المدنية هو فعل في قمة الإجرام والإرهاب بكل المقاييس والمعايير لكل القوانين والدساتير العالمية الخاصة بحقوق الإنسان و الاعيان.
هذا العمل الجبان يعتبر تحد سافر وعلني للمجتمع الدولي بكل آلياته و تخصصاته من هيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي و.. و..
يعني هذه رسالة من المليشيا لهم مفادها انتم (قاعدين ساكت ما بتهمونا في شيء ولا بتعنونا بشيء). أليس هذا بصحيح قارئ العزيز ؟.
والشاهد الآن نعيش بقانون الغابة الذي مبتدأه ومنتهاه ويحمل في جوفه فلسفة ( القوي ياكل الضعيف).
بالرغم من البشريات التي تحدث عنها رئيس الوزراء الدكتور كامل إدريس عند عودته من مشاركته في انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم (80) بنيويورك. وطرحه للدبلوماسية المباشرة وتسمية الأشياء باسمائها الحقيقية وتفهم المجتمع الدولي موقف السودان الحقيقي ولكن جل ما نتمناه ان يصنف هذا المجتمع الدعم السريع بأنها مليشيا إرهابية وارتكبت جرائم يندي لها جبين الإنسانية.
الأمر وضح جليا تملك السلاح والمال تأخذ حقك بالكامل رغم أنف الجميع ..فالعالم أصبح يحترم ويهاب مثل هؤلاء وما أخذ بالقوة لا يرد إلا بالقوة.
إشراقه اخيرة.
المعلم أمل الأمة
بالأمس القريب احتفل العالم بيوم المعلم.. الذي يحمل في طياته كل معاني الوفاء والتقدير للمعلم الذي يقود الأمم والشعوب إلى بر الأمان.
فالمعلم رأس الرمح لتنمية وازدهار المجتمعات. لذلك يجب توفير كل المعينات التي تساعده في أداء رسالته على أكمل وجه خاصة في الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.
ونحن ننشد التنمية والتقدم
الذي يأتي بالعلم من المعلم
وان نطبق على أرض الواقع:
قم للمعلم ووفه التبجيلا
كاد المعلم أن يكون رسولا
نصر من الله وفتح قريب



