
يتردد علي مسامعنا ان قحت تقدم وبعد التشاور مع جناحها العسكري وإرضاء للأمارات والغرب يريدون قيام حكومة منفي موازية للحكومة المعترف بها دوليا و القائمة حاليا في السودان لماذا نرضي بهذا الهوان ونفتح الباب علي مصرعيه لكل من هب ودب يتحدث عن الحكومة القائمة ويقرر في شأن الشعب السوداني المغلوب علي أمره ومن الذي فوضهم حتي يتحدثون عن حكومة منفي ألم يكونوا هم سببا رئيسيا لقيام هذه الحرب وشرعنتهم للإتفاق السياسي الإطاري من أين جاء هؤلاء إذا ما العمل حتي يتم إسكات هؤلاء تكوين حكومة حرب قوية من كفاءات غير حزبية تهتم بشأن المواطن والوطن وتساعد في الخروج من هذه الأزمة دون الإلتفات لأحاديث هؤلاء كما يجب ملاحقتهم قانونيا في كل ماصدر منهم وتقديمهم للمحاكمة العادلة والضرب بيد من حديد فيما يخص الأمن القومي السوداني دون تهاون او رحمة بالتأكيد قيام حكومة قوية تهتم بشؤون الناس وتعمل من أجل رفاهيتهم هو الخطوة الأساسية للسير نحو الإستقرار والإزدهار هذه الحكومة يجب أن تركز على العمل على تحقيق الأمن والاستقرار في جميع أنحاء السودان وتطبيق سياسات صارمة لمحاربة الفساد وتحقيق الشفافية وتنفيذ سياسات إقتصاديةعاجلة تساهم في تنمية الإقتصاد وخلق فرص عمل وتطوير القطاعات المختلفة مثل الزراعة والصناعة والخدمات وتحسين نظام التعليم لضمان حصول الجميع على تعليم جيد وتحسين الخدمات الصحية وتوفير الرعاية الصحية للجميع وجذب الإستثمارات المحلية والدولية لتطوير المشاريع الكبيرة وضمان المساواة والعدالة لجميع المواطنين والعمل على حماية حقوق الإنسان وتعزيزهاوتعزيز الحوار بين جميع الأطراف لتحقيق التوافق الوطني وإشراك جميع فئات المجتمع في عملية صنع القرار لابد من القيام بملاحقة قانونية علي كل من أجرم في حق الناس هذه الخطوات يمكن أن تساعد في بناء حكومة قوية ومستقرة تهتم بشؤون الناس وتعمل من أجل الحد الأدني من رفاهيتهم