دعاة السلام يهددون الجيش!!
> صرخ أحد زلنطحية الرقيق السياسي الذين اشترتهم الدويلة وعلقت على أعناقهم ديباجة( القوي المدنية صمود) … صرخ مناديا باستعمال القوة ضد الجيش حتى يقبل الهدنة ليسقط إزار السلام من فجوات خاصرته وهو في طريقه من مسبح أولاد زايد إلى مذابح التمرد فظل يتوحل في طين الإدِّعاء الكذوب فقد سقطت (لهاة) السلام المدعاة فجأة ..
> هذا ( العُر) لم يطالب باستخدام القوة لإخراج التمرد من بيوت الناس ولم يطالب باستعمال القوة لفك حصار الفاشر واطعام الناس هناك ولم يطالب باعتماد القوة لحماية أهلنا في الجنينة ولن يطالب باعتماد القوة لطرد التمرد من حواف بابنوسة ولكنه يهتف الآن باستخدام القوة لفرض الهدنة على الجيش السوداني حتى يتخلى عن مسؤولياته الوطنية.. !!
> والمدهش أن هذا الدعي لايملك شيئا من عناصر القوة التي يطلبها.. لاقوة الجماهير ولاقوة السنان والركاب ولكنه يتملق لصوص المجتمع الدولي وحفنة المرتزقة..مثلما تفعل العاهرة المحترفة التي تطالب أحد زبائنها باقتلاع حق لايخصها من الآخرين مقابل (حق الفراش) !! .. خبتم وخابت هذه السيرة النتنة
> اخبروا هذا البائس الرخيص أنه وصل أخيرا إلى محطتنا ذاتها ولكن من الإتجاه المعاكس.. فنحن سنظل ننادي بإعمال القوة لإحقاق الحق وها أنتَ تزحف أخيرا لتنادي باستعمال القوة لمناصرة الباطل … فاركز.. والعاقبة للمتقين.. العاقبة لهذا البلد الأمين
………………
٢٨ نوفمبر ٢٠٢٥م
















Leave a Reply