طمس معالم دولة (٥٦) وبروز دولة العطاوة هدف استراتيجي تسعى إليه حكومة تأسيس الواتسابية لتحقيقه. لذلك قررت البدء بتسجيل فيديو كليب لكل مكتبة الأغاني السودانية في محاولة ذكية لتشكيل الوعي الوجداني للأمة السودانية الذي غيبته دولة الجلابة. بالأمس تابع العالم أجمع ضربة البداية من نيالا عاصمة الدولة الموعودة لتسجيل أول فيديو (من عصرن كبير صوت الكلاش نحا… الدعامي مرق والمواطن اتنحا……. النار ولعت). نيالا تعيش في فوضى عارمة. السبب مظاهرات مطلبية لمعاقي حرب آل دقسو المطالبين بحق العلاج. لم ترفض القيادة الرشيدة دفع الاستحقاقات؛ بل كان عندها الخيار والفقوس. عدد المعاقين في نيالا وحدها (٢١) ألف هوان. دفعت القيادة الرشيدة لعدد (٣) ألف فقط من أولاد (المصارين البُيُض). أما ناس (أمي وأُختا) جهلن جهلن جهلا (على أنغام دسيس مان) لينفجر الوضع، ويختلط الحابل بالنابل. عمليات سلب ونهب للسوق الكبير والمارة. وحرب شوارع بين مجموعات من المليشيا على أساس عرقي، والحصيلة الأولية قبل مغيب الشمس هلاك (١٠٠) من المواطنين، وبالتأكيد العدد قابل للزيادة بمتوالية هندسية. والوضع بهذا الحال طبيعي أن يكون هناك نزوح. ومنعًا لذلك أغلقت شرطة تأسيس كل طرق المدينة، وخاصة المؤدية لمناطق تُلس. وخلاصة الأمر هذا هو وضع العاصمة. تصور كيف يكون الحال في بقية مناطق سيطرة المليشيا!!!. لذا نرى بأن حبل الثقة بين آل دقسو وبقية المكونات القبلية قد انقطع. وحُلم زلوط (الحمادكة) وهو ممتطي حمار نوم بندقية حميدتي للوصول لمقرن النيلين (وطاطو صبحت). لنتابع فيديو كليب آخر بمشاركة الجميع (جنجاتقزم) لأغنية (وابكي النهاية) قريبًا إن شاء الله.
✍🏽د. أحمد عيسى محمود فيديو كليب











Leave a Reply