بيان بالعمل .. الشعب يعزل المليشيا ويمنح الجيش الوسام..
الشعب قال كلمته وأوصل رسالته إلى كل مكونات المجتمع الدولي بأنه مع القوات المسلحة قلبا وقالبا وقطع بالفعل دابر ولسان كل من يقول من المرجفين والخونة والعملاء ومصاصي الدماء أن القوات المسلحة لا تمثل كل الشعب السوداني.
حيث كان الرد من كل جموع الشعب السوداني في الارياف والبوادي والحضر والمدن وفي الخارج وقفت الجاليات .. كلهم وقفوا وقفة رجل واحد .. يوحدهم الحب للبلد الغالي السودان والكل يهتف ملئ الحناجر (جيش واحد شعب واحد).. وكل والي خاطب الجموع الهادرة التي خرجت من ولايته لتأكد وقفتها الثابتة والراسخة مع القوات المسلحة.
خرجت الجماهير الهادرة لتؤكد وتجدد مطالبتها بتصنيف مليشيا الدعم السريع َخلية إرهابية مجرمة قتلت وشردت وانتهكت الأعراض وركلت المواثيق الدولية والأعراف وادبيات الحرب الإنسانية الأخلاقية وبالأمس القريب ارسلت صواريخ حطمت وحرقت بعثة الأمم المتحدة في كادوقلي وقتلت ستة من الأشخاص وخلفت عدد من الجرحى والمصابين. وهذا التصرف الوحشي يدل على التحدي السافر للمليشيا لكن ( مات) المجتمع الدولي نفسه الذي تتغطي المليشيا المجرمة بدثاره…. (كأنها صفعة قوية في وجهه).
وأعلنت الجموع الهادرة نهارا جهارا خروج دويلة الشر الإمارات من الرباعية والرفض التام دعمها لََمليشيا المجرمة.
السبت كانت بداية نهاية المليشيا الذي لفظها الشعب بل أخرجها من حياته نهائيا دون رجعة في ذلك وهذا الاصطفاف الوطني الهادر وهذه المواكب الحاشدة التي ملأت الطرقات والشوارع تؤكد ذلك ..انه بيان بالعمل (وكما كت مليشيا) انه تم عزلك من صفوف السودانيين الشرفاء .. ووضعوا الأوسمة والنياشين على أكتاف وصدور أفراد القوات المسلحة البواسل.
الشعب قال كلمته وقطعت جهيزة قول كل خطيب فالحال يغني عن السؤال ولا شك في ذلك انتهى الكلام وافضى إلى أن الشعب حبيب الجيش والجيش حامي الشعب
والشاهد الآن أنها رسالة واضحة المعالم لا جدال فيها .. خرج شعبنا العظيم ليقول للعالم من نحن وليؤكد أن إرادة الشعوب لا تكسر وأن صوت الحق لا يقهر وأن مليشيا آل دقلو الإرهابية المجرمة إلى الزوال.
الآن أقول إن السودان يولد من جديد .. ونقول لهؤلاء العملاء : لا وصاية على أھل السودان.. فالشعب ھو من يقرر ويحكم.
إشراقة أخيرة
رجاء فخر السودان.
سجلت الدكتوره رجاء محمد صالح احمد المحاضر بجامعة امدرمان الإسلامية واستاذة الدعوة والثقافة ونائب عميد كلية تنمية المجتمع والكاتبة الصحيفة صاحبة العمود الصحفي الراتب (رجاءات الصباح) سجلت اسم السودان بأحرف من نور ومداد من ذهب وذلك بفوزها بالمرتبة الأولى في جائزة محمد السادس للعلماء الأفارقة للبحوث والدراسات الإسلامية عن بحثها المتميز في العقيدة الأشعرية.
فهي فخرا لنساء السودان في ظل ظروف الحرب اللعينة استطاعت ان تقهر كل الصعاب فكانت قدر التحدي والمسؤولية.
فلها التحية والتقدير والتهنئة الحارة المستحقة.
نصر من الله وفتح قريب











Leave a Reply