✍🏼 أم وضاح :الذي يظن أن من هرب من جحيم الجنجويد في الداخل إلى الخارج لاجئاً إلى دول الجوار يعيش في بحبوحة بعيداً عن المعاناة فهو واهم..

◾️والذين لجؤوا إلى أثيوبيا مثلاً خير دليل على ذلك وهم يواجهون شبح شظف العيش وانتهاء الاقامات ومعاناة تحقيق الرغبة في العودة إلى السودان..

◾️ومن أجل توضيح الحقيقة كاملة قمت بالاتصال بسفيرنا في اديس أبابا السفير الزين ابراهيم الذي أطلعني وفي شرح وافي عن مجهودات السفارة لإنهاء هذه المعاناة وهي جهود تصدم أحياناً بقوانين الدولة نفسها ، لكنهم ساعون إلى حلها وفي أقرب وقت ممكن..

◾️ثم أتصلت برئيس الجالية الدكتور ياسر الأمين وهو الآخر قدم شرحاً لما تقوم به الجالية تجاه السودانين وفقاً ما تتيحه لها قوانين أثيوبيا..

◾️ثم أتصلت بالسيد مدير عام الجوازات اللواء عثمان دينكاوي وهناك المئات من السودانين الذين يرغبون في تجديد جوازاتهم بغية العودة إلى البلاد وحدثني سيادته بأن الفني المنوط به العمل سيكون هناك في بداية الأسبوع لمباشره عمله وأكتملت كافة التجهيزات..

◾️الذي خلصت له أن بعض المشاكل والملفات تحتاج إلى تدخل سيادي فوري لدى الجانب الأثيوبي إذ يبدو أن أجواء السياسيه متحكمة في المزاج الرسمي هناك..

◾️والذي خلصت له أيضاً أننا محتاجون ندي روحنا (ألف كف) وقد تعاملنا مع الغير حين وجوده في بلادنا بسبهللية بعيداً عن القوانين الحاكمة والضابطة والمقيمة لوجوده عندنا وهو درس قدمه لنا الأثيوبيون الذين قالوا وبالفم المليان نحن نطبق القانون ولسنا معنيون بعدم تطبيقه في بلادكم..