مقالات

هيثم مصطفى يطلق تصريحات غاضبة ويكتب ✍️

 

كل مرة نسمع فيها عن عفو جديد لمجرم من مليشيا الاغتصاب والنهب والقتل، يُذبح فينا الأمل من جديد.

بينما يتساقط أبناء السودان شهداء، وتُدنَس أعراضنا، وتُنهب ثرواتنا، ويعيش شعبنا في التشريد والجوع… يجرؤ البعض على فتح باب العفو عن مجرمي المليشيا!

كيف يُفتح باب التسامح لمن فتحوا أبواب الجحيم على هذا الشعب؟

كيف يُغفر لمن انتهك الحرائر، وشرّد الأطفال، ونهب البيوت، وسفك الدماء الطاهرة؟

أيها المسؤولون…
اعلموا أن هذا الدم الذي تسعون للعفو عنه ليس دمكم، بل دم الشعب السوداني: دم أطفالنا وشبابنا ونساءنا وشيوخنا.. دم لا يملك أحد التصرف فيه.

العفو عن القتلة خيانة، والتطبيع مع المجرمين طعنة في خاصرة الوطن.

أما السفراء والدبلوماسيون الذين باعوا ضمائرهم، فاعلموا أنكم بيننا أو ضدنا:

لا مكان للخونة بين أبناء السودان، لا مكان للقحاتة ولا للجنجويد في دبلوماسيتنا.. نصفكم خانٍ، ونصفكم تاجر دماء، وكل من تواطأ خرج من رحم الخيانة.

أنا شخصياً، ومعي ملايين الأحرار من أبناء السودان، أقولها بوضوح وحزم:

❌ لن نصافح اليد التي تلطخت بدماء أهلنا.
❌ لن نقبل أي تسوية أو عفو مع أنصار المليشيا الإرهابية.
❌ لن نرضى بتطبيعٍ يساوم على دم شهدائنا وثروات وطننا.

الدم ينادي بالقصاص، والتاريخ لا يرحم، والشعب لا ينسى.

إما عدالة حقيقية أو لا سلام يُشرَّع على حساب دمائنا

شاهد عيان

منصة شاهد عيان الإلكترونية من المبادرات الحديثة التي تهدف إلى تمكين المواطنين من المشاركة في توثيق الأحداث والظواهر الاجتماعية والبيئية في مجتمعاتهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى