مقالات

هل الجنجويد مازالوا يعيشون بيننا…؟

⭕ثلاث حوادث حدثت امس واليوم بولايتي الجزيرة والخرطوم، ينبغي أن تكون فيها رسالة للإستخبارات العسكرية في سبيل أن تقوم بحملة كبيرة بغرض توقيف وتفتيش كل من يحمل السلاح او يمتطي عربة عسكرية في كل المدن والقري والفرقان، ومعرفته الي أي جهة ينتمي.
⭕بمدينة كاب الجداد هاجم مسلحون ادعوا انهم ينتمون للمشتركة ارتكاز كاب الجداد الغربي، وحاولوا نزع سلاح أفراد الشباب الموجودين في الارتكاز، لكن الشباب استطاعوا مقاومتهم وطردهم.
⭕وصباح اليوم بمدينة كاب الجداد ايضاً، اعتدت ذات المجموعة علي مواطن، وتم نقل المواطن الي المستشفى، وكاد ان يقود الامر الي اشتباك بين المواطنين والمسلحين، ولكن تدخل العقلاء حال دون ذلك.
⭕بمدينة ابوقوتة ايضاً داخل ولاية الجزيرة، اشتبكت صباح اليوم استخبارات المدينة مع مجموعة مسلحة ادعت هي كذلك تبعيتها للمشتركة ، حسبما وردت معلومات تفيد بأنهم هم السبب في السرقات التي كانت تحدث بالمدينة، فتبادلوا معهم النار وتم القبض عليهم.
⭕بولاية الخرطوم وتحديداً منطقة جنوب الخرطوم تم القبض علي عدد من المجموعات التي تدعي انتماءها الي الحركات المسلحة ولديها مكاتب تقوم بابتزار المواطنين ونهبهم وشفشفت المنازل الخالية.
⭕هذا الواقع يتطلب من الأجهزة الأمنية مزيداً من حلقات الضبط والتفتيش في كل الشوارع والأحياء، فهذه المجموعات خطرها كبير جداً علي الامن القومي، بأعتبارها مجموعات جنجويدية حقيقية يجب القضاء عليها.
⭕ومعظم من تم القبض عليهم، كانوا متعاونين مع الجنجويد ويقاتلون معهم، فلذلك لابد ان تتحرك قوة مشتركة تضم استخبارات كافة القوات المساندة للقوات المسلحة، لبتر هذه الظاهرة نهائيا، ليعم الامن والامان ربوع كل المناطق المحررة.
#حفظ الله الجميع.

✒️غاندي إبراهيم

شاهد عيان

منصة شاهد عيان الإلكترونية من المبادرات الحديثة التي تهدف إلى تمكين المواطنين من المشاركة في توثيق الأحداث والظواهر الاجتماعية والبيئية في مجتمعاتهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى