شرعت مليشيا آل دقلو في إنشاء سلطة موازية بمدينة نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور، في خطوة وُصفت بأنها محاولة لتكريس سيطرتها على مفاصل الحياة الإدارية والسياسية بالمدينة، وسط حالة من الانفلات الأمني والتدهور الإنساني غير المسبوق.
وفي مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، صعّدت قمليشيا آل دقلو عملياتها العسكرية بشكل لافت، ضاربةً عرض الحائط بالمقترح الدولي لإقرار هدنة إنسانية كانت الأمم المتحدة وعدد من الوسطاء الإقليميين قد دعوا إليها بهدف إتاحة الفرصة لإجلاء الجرحى وإدخال المساعدات إلى السكان المحاصَرين.
نيالا تحت قبضة “السلطة الموازية”
شهدت نيالا تحركات مكثفة من قبل مليشيا آل دقلو، شملت السيطرة على عدد من المؤسسات الخدمية، وفرض واقع إداري جديد عبر تعيين موالين لها في مواقع حساسة، ما أدى إلى شلل شبه تام في عمل المؤسسات الرسمية التي تمسك بزمامها الحكومة الشرعية سابقًا.
ويقول شهود عيان إن مليشيا آل دقلو تقوم بفرض “ضرائب” وإتاوات على حركة البضائع والمواطنين، وسط تزايد المخاوف من تحول المدينة إلى نقطة انطلاق لحكم منفصل عن الدولة المركزية.












Leave a Reply