كشفت مصادر عن وجود توترات كبيرة في العلاقات بين إثيوبيا وجمهورية جنوب السودان ربما تقود إلى قطيعة اقتصادية ودبلوماسية في القريب العاجل، وذلك بسبب خلافات حادة حول استثمارات مليشيا الدعم السريع التي تخوض حربا ضد القوات المسلحة والشعب السوداني.
وأكدت المصادر بأن هنالك شركات واستثمارات تابعة للمليشيا في عدد من الدول الأفريقية والعربية مثل كينيا وأوغندا وجنوب السودان وإثيوبيا. وترتبط هذه الإستثمارات بشبكة تقودها شخصيات قيادية في أديس أبابا وجوبا . ولكن في الآونة الأخيرة قامت حكومة جوبا بمصادرة بعض أصول هذه الإستثمارات دون مشاورة بقية الأطراف مما أدى لإحتجاج أديس أبابا ومطالبتها بإعادة الأصول والتشاور قبل إتخاذ أي قرار بشأنها.
