بسم الله الرحمن الرحيم
*نمريات ود نمر*
بقلم ✏️ د. ود نمر
لا تقولوا الدعامة ولكن قولوا مليشيا الجنجويد المتمردة
🔥 أكثر ما يجعل المرء يتميز من الغيظ سماع قطاع كبير من المواطنين وهم يطلقون على حثالة الجنجويد كلمة *دعامة* وهي كلمة مدح لا يستحقونها بأفعالهم المخزية وطباعهم السيئة وجلافتهم البائنة، ولكن يمكن أن نقول *متمردون، جنجويد، سفاكون، سفاحون، مجرمون، قتلة، همباتة، رباطة، شفشافة، أوباش، تتر، أجلاف، غوغاء، رعاع، جهلة، نهابون، مغتصبون، لصوص، مصاصو دماء، مخربون، مرتزقة، سفلة، خونة، ملاقيط، سراق، فساق، بغاة، شتات، أوغاد، أشقياء، أشرار، حثالة …… الخ*.
🔥 إن كلمة دعامة هي صيغة مبالغة على وزن فعال من الفعل دعم وهي دعام. وكلمة دعامة تعني كثيري الدعم. وقد فقد هؤلاء التتر الأجلاف هذه الصفة الراقية منذ أن تمردوا على البلاد وجيشها الميمون حامي حمى البلاد ونبراسها الذي تهتدي به وتلجأ اليه في الشدائد والمحن.
🔥 لقد أصبح هؤلاء الخونة والمارقين في عداد الهلكي والمندحرين. وصاروا شرازم متفرقة من قطاع الطرق والشفشافة ومتسولي الملاجيء والملاذات الآمنة وذلك بفضل الضربات المركزة لجيشنا الجسور الذي مزقهم شر ممزق.
🔥 ذلكم المسخ المشوه والذي كان يسمى قديما بالدعم السريع وبعد تمرده واندحاره اصبح يبحث عن طوق النجاة والدعم من أمثال عاطلي الفكر والمواهب أقزام تقزم ومن خلفهم دويلة الشرور والفجور الامارات. فأي دعم يقدمه فاقدو الدعم؟
🔥 نأمل أن يتجنب الجميع هذا التسمية التي تضفي شرفا على أشقى من مشوا على أرض السودان وساموا اهله سوء القتل والنهب والتشريد.
*والعزة والمنعة للسودان وشعبه وجيشه*
*د. ود. نمر*
الأحد ١٥ ديسمبر 2024م
