زيارة الرئيس الإرتري أسياس افورقي أبراهام الي مدينة بورتسودان العاصمه الإداريه المؤقته لجمهورية السودان تحمل العديد من الرسائل المتعدده الجوانب والمتنوعة الأهداف.
الرساله الأولي تتمثل في تجديد موقف أسمرا القوي والراسخ في دعم السودان من أجل الحفاظ علي وحدته وسلامة أراضيه والرفض القاطع للتدخلات الأجنبيه في الشئون الداخليه وأن مشاكل السودان تحل داخل البيت السوداني وباأبادي سودانيه خالصه.الرساله الثانيه التهنئه باالإنتصارات العسكريه للجيش السوداني في مختلف الجبهات القتاليه ضد مليشيا قوات الدعم السريع ودعم اسمرا اللامحدود له في شتي الميادين وفي مختلف الساحات.الرساله الثالثه المذيد من التنسيق المشترك في مختلف القضايا ذات الإهتمام المشترك إقليميا ودوليا وضرورة إتخاذ مواقف موحده حيالها في ظل المتغيرات الجديده.
الرساله الرابعه تنفيذ الإتفاقيات الموقعه مابين الجانبين في زيارة رئيس مجلس الوزراء كامل إدريس للعاصمه الإرتريه أسمرا ذات البعد الأمني والإقتصادي.
الرساله الخامسه رفع الروح المعنويه للشعب السوداني الذي يخوض الحرب الوجوديه المفروضه عليه والتأكيد علي الوقوف بجانبه والتخفيف عليه.
الرساله السادسه تأمين الحدود الساحليه المشتركه علي ساحل البحر الاحمر من أي نهديدات مرتقبه في ظل التحالفات السيلسيه والعسكريه.
الرساله السابعه الوقوف ميدانيا علي تنفيذ مخرجات قمة دول جوار السودان التي إستضافتها العاصمه المصريه القاهره لدعم ومؤازرة السودان.
الرسالة الثامنه إحساس الرئيس الإرتري بمعاناة الشعب السوداني من جراء الحرب وإصراره علي حضوره الشخصي ومصافحته لأفراد الشعب السوداني الذي إصطف علي جانبي الطريق الرابط بين مطار بورتسودان ومقر إنعقاد المباحثات بقصر الشرق.
الرساله التاسعه إرتداء الرئيس الإرتري ملابسه العاديه وكأنه في بيته ووسط شعبه وهذه دلاله واضحه أنه فرد من أفراد الشعب السوداني يحزن لحزنه ويفرح لفرحه.
الرساله العاشره أن ملف السودان من الملفات الخاصه ااتي تجدإهتمام من أعلي مستويات الدوله الإرتريه وتحت إشرافه الرئيس شخصيا وذلك لأهميته الأمنيه والسياسيه.
الرساله الحاديه عشر أمن أسمرا أمن الخرطوم وأمن الخرطوم أمن أسمرا وإذا أصيبت أسمرا بمرض الصداع فتأكد جليا أن مرض الملاريا تحكم في مفاصل الخرطوم.
الرساله الثانيه عشر لايمكن بأي حال من الأحوال أن(تستغني)الخرطوم من أسمرا في حالتي السلم والحرب ولافكاك لهما من بعضهما البعض.
Leave a Reply