وفقًا لإفادة مصادر أمنية مطّلعة على مجريات التحقيقات الأخيرة، تكشّفت خيوط خطيرة تتعلق بمحاولة اختراق مسار الدولة في جنوب السودان عبر شبكة تعمل بتنسيق وثيق مع أطراف خارجية. هذه المصادر أكدت أن العملية لم تكن وليدة اللحظة، بل جزء من تحضيرات تمت خارج البلاد، بمشاركة عناصر كانت تتحرك داخل مؤسسات الدولة تحت غطاء مهني أو إعلامي وسيادي.
وتشير المصادر إلى بروز اسم مايكل ريل كريستوفر ضمن الأفراد الذين لعبوا دورًا محوريًا في هذا الملف. فبحسب الإفادات الأمنية، لم يكن مايكل مجرد صحفي يؤدي عمله، بل كان على علم مباشر بتحركات المخطط الانقلابي الاماراتي، وشريكًا في الرحلات الخارجية التي تمت خلالها لقاءات مع شخصيات تصنّفها الأجهزة المختصة بأنها “مرتبطة بالمؤامرة الاماراتية”.
وتؤكد المصادر أن الأدلة التي تملكها الجهات الرسمية والتي تشمل اتصالات وتنسيقات واجتماعات خارج نطاق العمل الصحفي تثبت أن مايكل كان جزءًا من مجموعة تتحرك بتخطيط خارجي، هدفها التأثير على استقرار الحكم ومحاولة إعادة تشكيل المشهد السياسي بما يخدم مصالح الإمارات
هذه المعلومات الخطيرة، بحسب المصادر الأمنية، تكشف أن ما جرى لم يكن مجرد
















Leave a Reply