كشف الصحفي والمحلل السياسي بشير يعقوب في تقرير خاص على صفحته بفيسبوك عن تحركات تقودها مليشيا الدعم السريع، بتوجيهات من الناظر مادبو، لنقل محطات المعالجة البترولية من هجليج إلى مدينة الضعين بشرق دارفور، عبر تفاهمات غير رسمية مع مكاتب استشارية فيتنامية وماليزية.
وبحسب يعقوب، قد تتطور الخطوة إلى صفقة جيوسياسية خطيرة تقوم على التنازل عن أراضي هجليج وأبيي مقابل إنشاء المحطة في أبوكارنكا قرب حقول نفطية استراتيجية بالبلوك 6. وأوضح أن زيارات مادبو المتكررة إلى الفولة والمجلد تأتي ضمن مخطط توسعي للسيطرة على موارد غرب كردفان، في تحدٍ مباشر لقبائل المسيرية والحوازمة.
ويرى مراقبون أن هذه التحركات تمثل تهديداً للأمن الاقتصادي والسيادي، وقد تفتح الباب أمام صراعات جديدة في مناطق الإنتاج، مما يضع مستقبل الثروة النفطية السودانية على المحك.












Leave a Reply