مقالات

المليشيا الإرهابية وتقدم

وليد بكري

المليشيا الإرهابية وتقدم
وليد بكري
أن تصريحات رئيس تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية “تقدم” الهلامية عبد الله حمدوك بأن (لدينا خطط لنزع الشرعية عن الحكومة القائمة) بجانب تصريحات الأمين العام الصديق الصادق المهدي (بحظر الطيران)، فهذه التصريحات تقطع بأن “تقدم” تلعب بتقمص شديد اليوم دور المحلل الشرعي لرغبات مليشيا الدعم السريع الإرهابية ومقاول لتآمر دولة الإمارات.
وكل ذلك باسم السلام والتنطع به والتدليس والتلبيس بحماية المدنيين وكل هذا تحت لافتة ثورة ديسمبر المجيدة التي غدروا بها وباعوا كل تضحيات الشعب ومرتكزاتها وحقها وأهدافها تحت شهوة السلطة التي فضحت تآمرهم وخيباتهم واليوم يلبسون رداء السلام والدعوة له زورًا على نحو كاشف لهم وهم بلا وزن ولا يمثلون أي نسبة من الشعب السوداني وهم في الحقيقة مجموعة ضغط إعلامي ولوبي سياسي له علاقات مع بعض الدوائر الخارجية.

وهذه الأزمة تتجلى في اثنين:
أولًا: أزمة لدى العديد مما يُعرف بالقوى السياسية السودانية لديهم أزمة صناعة القرار وتبعيتهم شبه المطلقة لصانع إقليمي دولة الإمارات والدولي أصحاب المصلحة في تفتيت الدولة السودانية وتشريد شعبها وتهجيره لصالح الشتات ونهب الثروات.
ثانيًا: أزمة بعض المثقفين السودانيين وهم فئة تم استقطابها لصالح المراكز الأجنبية والتي تدفع بسخاء لأنصارها والمتعاملين معها وتنشر شبكاتها الأخطبوطية بإغراءات سخية في أنشطة إعلامية سعت من خلالها لتمزيق النسيج الاجتماعي وباعت خلالها الحرب وفتحت الأبواب لكل أطماع العالم الاستعمارية.

شاهد عيان

منصة شاهد عيان الإلكترونية من المبادرات الحديثة التي تهدف إلى تمكين المواطنين من المشاركة في توثيق الأحداث والظواهر الاجتماعية والبيئية في مجتمعاتهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى