أما آن للشعب السودانى أن يعرف حقيقة العميل حمدوك رئيس حكومة المنفى المرتقبة ؟!
إبراهيم مليك الخميس ٢٠٢٤/١٢/٥.

ألم يأنِ للشعب السودانى أن يعرف حقيقة حمدوك بأنه خديعة مخابراتية صُنع خصيصاً للعب دور خبيث فى تفتيت البلاد وتدويلها قضاياها ! وآخر تقليعاته وهرطقاته تكوين حكومة منفى لإدارة شأن البلاد حكومة مثل شركة العلاقات العامة لإدارة شأن البلاد وسحب الثقة من قيادة الجيش وهو يعلم أن هذه الخطوة سبقه إليها كثير من العملاء ولم يفلحوا….
هذا العالم رغم اختلال موازين العدالة فيه إلا أن هناك أمور لا يمكن أن تحدث فمسألة تكوين حكومة منفى لإدارة الشأن السودانى يعتبر نوع من العبط السياسى لأن الشعوب الحرة لا يمكن تدار بهذه الطريقة فهى صاحبة الكلمة والحق اتفق الخونة القحاتة التقدميون فى تكوين حكومة منفى لأن هذا شرط كفيلهم لاستمرار الدعم لكن الخلاف دبَّ بينهم فى مقرها فعملاء دارفور يريدونها فى إقليم دارفور باعتبار معظم الإقليم يقع تحت سيطرة مليشيا الدعم السريع لتكون الحكومة مقرها إحدى ولايات دارفور الأربع وغالباً يختارون مدينة الجنينة لقربها من دولة تشاد ….
هذه الخطوة نبّهنا لها منذ اندلاع الحرب بأن القحاتة يفكرون بتطبيق نموذج ليبيا حفتر لأن الكفيل واحد هو دويلة الإمارات الفاسدة التى أرسلت مندوبيها قبل أيام لعدد من دول الجوار السودانى (أثيوبيا…جنوب السودان ..تشاد …أفريقيا الوسطى) لأنها الحلقة الأضعف والقابلة للتطويع والبيع تمهيداً لقبول حكومة المنفى الحمدوكية…!
إذا أفلح القحاتة فى تكوين حكومتهم بأبوظبى لا أدرى ماذا يكتبون فى مقرها ؟!
إن حمدوك وزمرته أصبحوا مسخرة يتهكم بهم الشعب السودانى الذى يتطلع لتحرير بلده من دنس العصابات المجرمة ويعود لدياره عزيزاً مكرماً ليتلمس خطاه نحو مستقبل خالى من العملاء بهذه الخطوة أثبت حمدوك للشعب السودانى أنه صنيعة مخابراتية لم تتخلق جيداً فخرجت مشوّهة تفوح منها رائحة الغدر والخيانة …
الشعب السودانى آن له أن يلفظ هؤلاء الحمقى ويتوجه نحو التوافق والإنسجام لتمتين وتقوية الجبهة الداخلية وإفشال مخطط حمدوك وزمرته من قحاتة الداخل والخارج فى تفتيت البلاد قيادة مليشيا الدعم السريع أدركت أنها وقعت فى مكيدة ومصيدة القحاتة وخسرت الشعب السودانى وتسببت فى كارثة حقيقية بمقتل آلاف الشباب فى قضية خاسرة ودمرت مؤسسات الدولة وانتهكت حُرمات الشعب السودانى ولم يعد لها مكانة فى قلوب الشعب غير الكراهية والبغضاء بسبب جرائمها …
هذه عاقبة الخيانة لأن من سنن الله عز وجل أنه لا يهدى كيد الخائنين ….
حكومة منفى آخر ما أنتجته عبقرية حمدوك وزمرته.
الشعب سينفيكم إلى مزبلة التاريخ.